انواع الحسابات
يعتبر حساب المصغر مثاليا للمبتدئين، بينما يؤمن الحساب العادي ظروف تداول مثالية، كما يسمح حساب ادارة المحافظ بالتداول دون الالتزام بالوقت، أما حساب ECN فهو مصمم للمتداولين المحترفين.
حساب التداول
المصغر
هذا النوع من الحساب مخصص للتجار الجدد أو الأفراد الذين لا يريدون إستثمار مبالغ كبيرة من المال. الحسابات المصغرة تتيح لك المتجارة بسوق الفوركس بإستثمار شخصي بحد أدني يتراوح بين 500-1,000$ تقدم معظم شركات الوساطة قوة رفع بنسبة 1:400 للحسابات المصغرة, والتي تمكن المتداول من إجراء صفقات تتعدى قيمتها 10,000 دولار, وفي ذات الوقت تقلص نسبة المخاطرة لمال المتاجر إلى أدنى نسبة.
هذه نقطة مهمة يجب عليك فهمها في متاجرة الفوركس. يمكنك جني الكثير من المال أكثر مما استثمرته, ولكنك لن تخسر أكثر مما تملك.
المزايا
- المتاجرة برأس مال صغير: يمكن لأي شخص يملك 500 دولار للمخاطرة أن يتاجر في الفوركس مستخدما الحساب المصغر. والسبب الذي يجعل لسوق الفوركس ميزة فريدة لا توجد بأي سوق آخر هو الرافعة المالية التي تعطى للمتاجرين.
- مخاطرة أقل: جميع خبراء الفوركس سوف يخبرونك أن تتاجر بحساب تجريبي قبل المخاطرة بمبالغ كبيرة من الأموال. بعد أن تفعل هذا يفضل أن تتاجر بحساب مصغر أيضا. هذه طريقة جيدة لمارسة ودراسة فعالية استراتيجية المتاجرة, وذلك بأقل مخاطرة ممكنة.
- المرونة: أحد المبادئ الرئيسية للمتاجرة في الفوركس هي أن تكون لديك خطة إدارة مخاطر وأن تلتزم بها، ومع الحسابات المصغرة, فمن السهل جدا القيام بذلك. يمكنك المتاجرة بالعديد من العقود المصغرة مقارنة بعقد واحد كبير تخاطر فيه بالكثير من المال إذا لم تنجح خطتك.
النواقص
- فيما يتعلق بالحسابات المصغرة, هناك عيب واحد فقط. فصحيح أنك تخاطر أقل, ولكن مثل أي شيء في الحياة " لا ربح بدون تعب". فاحتمالية الربح أقل بكثير من حسابات التداول العادية. الحسابات المصغرة التي تتاجر بعقود بقيمة 10,000 دولار تقدم 1 دولار فقط عن كل نقطة, وذلك مقارنة بـ 10 دولار في الحسابات العادية.
حساب التداول
القياسي (العادي)
هذا النوع من حسابات المتاجرة هو الأكثر شيوعا. ولا يطلق عليه أسم الحساب القياسي لهذا السبب. فهذا الاسم مشتق من حقيقة أنه يمكن للمتاجرين الذين يستخدمون هذا النوع من الحسابات أن يقوموا بصفقات بقيمة العقد القياسية, وهي 100,000 دولار في سوق الفوركس. ولكنك تعرف جيدا الآن أن المقدرة على المتاجرة بصفقات بقيمة 100,000 دولار لا يعني أنك بحاجة إلى استثمار هذا المبلغ بأكمله.
فالحسابات القياسية عادة تحوي رافعة مالية بنسبة 1:100. هذا يعني أنك بحاجة فقط إلى استثمار 5,000 دولار فقط للتداول باستخدام الحساب القياسي.
المزايا
- احتمالية الربح: حيث أنك تخاطر بمال أكثر بهذا النوع من الحسابات, فإن احتمالية الربح أكبر أيضا. فبهذا النوع من الحسابات كل نقطة تساوي 10 دولار, ولهذا فإن مكسب بقيمة 100 نقطة يعني أن المتاجر قد كسب 1,000 دولار. هذا غير مسبوق بسوق الفوركس مع أي نوع آخر من الحسابات.
- خدمات إضافية: أنه أمر بديهي أنه عندما يسجل المتاجرون بحساب التداول القياسي, فإن الخدمة التي يتلقونها من شركة الوساطة لتجارة العملات او شركات الوساطة لتجارة الأسهم تختلف عن تلك التي تقدم لمتاجري الحساب المصغر. وهذا بالطبع أمر منطقي ويعرفه كلا من التاجر والسمسار. ويمكن أن تشمل هذه الامتيازات فوارق سعرية بسيطة ، فضلا عن العديد من المزايا الأخرى الممكنة.
النواقص
- احتمالية الخسارة: هذا جانب سلبي واضح لحسابات التداول القياسية, ولكن يجب الإشارة إليها. فمع وجود احتمالية كسب مبالغ كبيرة في فترة قصيرة من الزمن, فهناك أيضا الوجه الآخر للعملة. إذا تحركت العملة نفس الـ 100 نقطة ولكن في الاتجاه المعاكس, فخسارتك 1,000 دولار. ولهذا السبب بالتحديد, فإن الحسابات القياسية مخصصة للمتاجرين المحترفين الذين يستطيعون تحمل خسارة مبالغ كبيرة.
- يتطلب رأس مال كبير: الحد الأدنى من رأس المال المطلوب لفتح حساب قياسي يختلف من سمسار لآخر. فالبعض يطلب 2,000 دولار كحد أدنى للمتاجرة, في حين يطلب البعض 5,000 دولار, وحتى 10,000 دولار مع البعض, مما يجعل هذا النوع من الحساب مقصور جدا على البعض بعكس باقي الحسابات الآخرى.
حساب التداول
المدار
حساب التداول المدار ليس بحاجة لمزيد من التفصيل أكثر مما يوحي اسمه. فهي حسابات متاجرة يساهم فيها المتداول برأس المال, ولكن الجانب الإداري يقوم به خبراء في الفوركس وليس بواسطة المتداول. فعند فتح الحساب يحدد المتداول أهداف الحساب, ومن ثم يحاول مدير الحساب تحقيق هذه الأهداف. هناك نوعان رئيسيان للحسابات المدارة:
- صناديق الاستثمار المشتركة: بهذا النوع من الحسابات المدارة, يوضع رأس مالك بصناديق استثمارية مشتركة مع رؤوس اموال مستثمرين آخرين, ثم تتقاسم الأرباح أو الخسائر. تصنف هذه الحسابات حسب تحمل المخاطر. التاجر الذي يبحث عن الربح في فترة قصيرة من الوقت, سوف يختار حساب رؤوس الأموال المشتركة المدارة مع نسبة مخاطرة/عائد أعلى, في حين أن التاجر الذي يبحث عن دخل أكثر ثباتا سوف يفعل العكس.
- الحسابات الفردية: وهي بالطبع الحسابات التي تدار على أساس فردي أكثر وليس على أساس صناديق الاستثمار المشتركة.
المزايا
- الحصول على مساعدة محترفين: بصرف النظر عن الفترة التي تاجرت فيها في الفوركس, فهناك بالتأكيد من يتاجر قبلك بكثير. من المهم دائما الإنصات لآراء الآخرين في السوق, خاصة عندما يعرف عنهم أنهم خبراء في هذا المجال. بهذا النوع من الحسابات المدارة يمكنك أن تعتمد عموما على أن مالك في أيدي خبراء الفوركس وسوف يقومون باتخاذ قرارات مبنية على خبرة بشأن الكيفية التي يتصرفون بها مع أموالك وفي الوقت المناسب.
- الحرية: إدارة حسابك بواسطة شخص آخر يتيح لك الفرصة من دون تمضية الوقت لفعل ذلك. يمكنك تمضية وقتك في فعل ما تشاء والتأكد من أن الخبراء في إدارة أموالك سوف يبذلون قصارى جهدهم لمساعدتك على الربح.
النواقص
- الكلفة: لهذا النوع من الحساب تكلفة عالية. فرفاهية الكسب من سوق الفوركس وفي ذات بدون تمضية أي وقت للمتاجرة بنفسك, سوف تكلفك 2,000 دولار عن حسابات رؤوس الأموال المشتركة وأكثر من 10,000 دولار للحسابات الفردية.
- انعدام المرونة: إذا اخترت إدارة حسابك بواسطة شخص آخر, فأنت لا تريد أو لا تعرف كيفية المتاجرة بنفسك. ولكن مع هذا النوع من الحساب، ففرص الانخراط في المتاجرة قليل جدا. إذا أردت مثلا لأي سبب من الأسباب أن تعقد صفقة تظن أنها مربحة, فسوف يتوجب عليك الاعتماد على مدير الحساب للتأكد من هذه الصفقة واتخاذ القرار المناسب. إدارة حسابك من قبل الغير لا يترك لك الكثير من المرونة.